إعادة النظر في اقتصاد اليمن – معالجة التحديات الأكثر أهمية في اليمن

إعادة النظر في اقتصاد اليمن – معالجة التحديات الأكثر أهمية في اليمن

تنفذ شركة DeepRoot بالتعاون مع مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية (SCSS) ومركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع المشرق (CARPO) مشروعًا مدته سنتان لتحديد أولويات اليمن الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والتنموية في ضوء التحديات التي تواجهها اليمن. الصراع الدائر في اليمن والاستعداد لفترة التعافي بعد الصراع. ويهدف المشروع إلى بناء توافق في الآراء في مجالات السياسة الحاسمة من خلال إشراك وتعزيز الأصوات اليمنية المستنيرة في الخطاب العام، والتأثير بشكل إيجابي على جداول أعمال التنمية المحلية والإقليمية والدولية.


يتكون المشروع من أربعة مكونات: (1) في منتديات رواد التنمية، سيقوم الخبراء والمتخصصون اليمنيون في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية بتحديد القضايا الرئيسية للتدخل وتقديم توصيات لمعالجة هذه القضايا؛ (2) في خلية الأبحاث، سنقوم – بناءً على قضايا وتوصيات رواد التنمية – بإجراء البحوث وتحديد أفضل الممارسات والدروس المستفادة من التجارب الدولية لخلق رأس مال معرفي لمبادرة إعادة تصور اقتصاد اليمن؛ (3) في مكون التوعية العامة، سنقوم بتنفيذ ورش عمل تشاورية مع أصحاب المصلحة المحليين، بما في ذلك القطاع الخاص والشباب ومنظمات المجتمع المدني؛ علاوة على ذلك، سننظم حملات عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي لإشراك الجمهور اليمني الأوسع؛ (4) ومن خلال المشاركة الإقليمية والدولية، سنقوم بإبلاغ أصحاب المصلحة بنتائج المشروع ونهدف إلى تحفيز وتوجيه التدخلات السياسية للمجتمع الدولي لتحقيق أكبر فائدة لشعب اليمن.


ويشارك في تمويل المشروع الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا لدى اليمن.


ملخص تنفيذي:


كجزء من مبادرة "إعادة تصور اقتصاد اليمن"، اجتمع منتدى رواد التنمية في عمان، الأردن، في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو 2017، لمناقشة التدخلات العملية اللازمة لمعالجة التحديات الاقتصادية المتعددة والمتنوعة التي تواجه اليمن. وقد تم تحديد هذه التحديات ضمن ثلاث فئات رئيسية، وإن كانت متداخلة؛ وأزمة الأمن الغذائي، والمشكلات التي تواجه الصناعة المصرفية، وانهيار تقديم الخدمات الأساسية.


وفيما يتعلق بأزمة الغذاء، دعت توصيات رواد التنمية المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة للوفاء بجميع تعهدات المساعدات. وشدد المناصرون أيضًا على أن المساعدات يجب أن تكون نقدية وليس عينية كلما أمكن ذلك. ودعوا جميع أطراف النزاع إلى العمل على إزالة العقبات اللوجستية والمالية التي تؤثر على استيراد وتوزيع المواد الغذائية والإمدادات الطبية، وتحسين إدارة نقاط الدخول التجارية الرئيسية بشكل عاجل، مثل موانئ الحديدة وعدن.


وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، دعا رواد التنمية جميع الأطراف إلى العمل من أجل إنشاء بنك مركزي يمني موحد وفعال، وشددوا على إيداع جميع الإيرادات العامة في حسابات البنك المركزي اليمني. وأوصى المناصرون بضرورة توجيه أموال المساعدات الدولية لدعم احتياطيات اليمن من النقد الأجنبي، لتسهيل واردات الغذاء والدواء.


وفيما يتعلق بتقديم الخدمات العامة، أوصى المناصرون بتركيز الدعم على تمكين السلطات المحلية وبناء قدراتها في تقديم الخدمات، بالإضافة إلى إشراك الشتات اليمني في دعم قطاعات الخدمات الحيوية وتشجيع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية على تقديم الخدمات الأساسية عند الحاجة.