طوال شهر مايو/أيار، حققت القوات المناهضة للحوثيين مكاسب سريعة على طول الساحل الغربي، حيث أصبحت على بعد أقل من 15 كيلومتراً من مدينة الحديدة الساحلية. ومع تواجد المسؤولين العسكريين على الأرض استعداداً للهجوم على المدينة، تتجه الأنظار نحو مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، الذي من المقرر أن يقدم إلى مجلس الأمن في يونيو/حزيران خطته لإحياء المفاوضات السياسية. ومع ذلك، حتى بدون المزيد من تعطيل الميناء، فإن النشاط التجاري يعاني بالفعل من إعاقة شديدة: في مايو، ظلت الواردات أقل بكثير من المتوسط قبل إغلاق الميناء في نوفمبر 2017، وفي أبريل انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ تفعيل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في عام 2016. وحذر مسؤول الإغاثة التابع للأمم المتحدة من أن عشرة ملايين شخص آخرين في اليمن معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي الشديد، الأمر الذي من شأنه أن يزيد عن ضعف العدد الحالي البالغ 8.4 مليون شخص الذين يندرجون تحت هذا التصنيف، في بلد يحتاج فيه إجمالي 22 مليون نسمة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية.
حافظ الحوثيون على معدل هجماتهم الصاروخية المرتفع على المملكة العربية السعودية، وقاموا بهجوم فاشل بطائرة بدون طيار على مطار في المملكة. وفي الوقت نفسه، انتهى النشر المثير للجدل للقوات الإماراتية في سقطرى، والذي اعتبرته الحكومة اليمنية "عملاً عسكرياً غير مبرر"، من خلال الوساطة التي تقودها السعودية ونشر القوات السعودية في الجزيرة. لقراءة جميع التطورات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والعسكرية الرئيسية التي حدثت في اليمن على مدار الشهر، قم بالوصول إلى العدد الكامل لشهر مايو 2018 من مجلة "اليمن تريند" بالضغط على أيقونة PDF أدناه.