طوال شهر أبريل/نيسان، أدى النشاط العسكري المكثف في المناطق الساحلية الغربية إلى تغييرات على الأرض وسقوط عدد كبير من الضحايا. وفي غرب تعز، بدأ طارق صالح، ابن شقيق الرئيس السابق، في قيادة مجموعة يشير إليها أنصاره والتحالف باسم قوات المقاومة الوطنية اليمنية. وفي حجة، وبدعم من القوات السودانية والسعودية، رفع جيش هادي العلم اليمني في مدينة ميدي في 11 أبريل/نيسان. وفي مدينة الحديدة الساحلية، حيث تم توجيه هذه الحملات العسكرية الساحلية في نهاية المطاف، قُتل رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد. في غارة جوية يوم 19 أبريل، وحل محله مهدي محمد حسين المشاط. يمكن أن يكون للعديد من هذه التطورات آثار بعيدة المدى على المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، والتي يعتزم المبعوث مارتن غريفيث تقديم "إطار لها" بحلول منتصف يونيو/حزيران، حسبما قال لمجلس الأمن خلال إحاطته الإعلامية الأولى في 17 أبريل/نيسان.
لقراءة جميع التطورات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والعسكرية الرئيسية التي حدثت في اليمن على مدار الشهر، قم بالوصول إلى العدد الكامل لشهر أبريل 2018 من مجلة "اليمن تريند" بالضغط على أيقونة PDF أدناه.