ومع بقاء مخزونات غذائية تكفي لثلاثة أشهر فقط، وعشرات الآلاف من النازحين الجدد، واستمرار القتال في ما يقرب من نصف محافظات اليمن، استمرت الكارثة الإنسانية في الظهور في مارس/آذار. ولا يزال الاهتمام منصباً على الحديدة، حيث من المتوقع شن هجوم بقيادة الإمارات العربية المتحدة للسيطرة على الميناء الرئيسي في البلاد. ومن المتوقع أن يؤدي التصعيد إلى تفاقم ما يعتبر بالفعل أكبر أزمة إنسانية على وجه الأرض، ويتم اتهام كلا الجانبين باستخدام المساعدات كسلاح. قام مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ بجولة في العديد من دول الخليج والأوروبية، بما في ذلك لندن حيث عقد اجتماع في 13 مارس/آذار للكوانت - وزراء خارجية الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. وكما هو الحال في الاجتماع السابق في فبراير/شباط، لم يتم الإعلان عن أي تطورات ملحوظة، ومن المتوقع أن يظل هذا هو الحال في الأشهر المقبلة إذا استمر هجوم الحديدة.
لقراءة العدد الكامل لشهر مارس 2017 من مجلة الاتجاه اليمني، انقر على أيقونة PDF أدناه. "اتجاه اليمن" هو ملخص شهري يسلط الضوء على الاتجاهات الاقتصادية والإنسانية الرئيسية في اليمن والتطورات السياسية والعسكرية، ويوفر السياق والتحليل عند الضرورة من أجل تسهيل المناقشة المستنيرة المتجذرة بعمق في الحقائق.