أدت جهود المملكة العربية السعودية لتأميم سوق العمل لديها إلى عودة آلاف العمال إلى اليمن. وغالباً ما يكون العمال اليمنيون غير قادرين على استخدام القطاع المصرفي الرسمي في المملكة العربية السعودية، ويشاركون بدلاً من ذلك في الاقتصاد غير الرسمي، وقد جلب العائدون معهم مدخرات كبيرة. يرسل العمال اليمنيون في المملكة العربية السعودية ما يزيد عن مليار دولار من التحويلات المالية إلى وطنهم كل عام، ولكن بسبب القطاع المصرفي الهش في اليمن وضعف سوق العقارات، فإنهم يفتقرون إلى طريقة لاستثمار أموالهم بأمان.
في أحدث منشوراتها، تقدم DeepRoot Consulting لمحة عامة عن الشتات اليمني في المملكة العربية السعودية وتقترح أن البنك المركزي اليمني قد يكون قادرًا على الاستفادة من هذا التدفق الكبير من العملات الأجنبية من خلال إصدار سندات الشتات التي يمكن للعائدين شراؤها. يشرح موجز السياسات هذا كيف ستمكن السندات العائدين من العودة إلى القطاع المصرفي الرسمي وتزويد الحكومة اليمنية بمصدر لا يقدر بثمن من العملات الأجنبية لمشاريع التنمية والاستثمارات.
يمكنك تحميل الورقة كاملة بالضغط على أيقونة PDF بالأسفل.